وحدى هنا
على مرفأ الحب المقدس
أنتظر
عل أمواجى الحيارى تهتدى يوما لشاطىء
أرتجف
و الطقس يعلن بالغيام
إقتراب فصل شتاء الفؤاد
أعترف
أنه كلما داعب خصلات شعرى رياح تنذر عن شتاء
أرتجف
فالدفء قد ارتدى عباءته و ارتحل
و ربيعك قد لملم أوراقه و رحل
و أبقى وحيده
أنتظر
تصاحبنى بعض من نفحات عطر قد بقت مرسومة على أوراق قصائدك
و ألف حنين يركب الامواج إليك
و يرتعد
أن يعود بلا ربيع أشواقك
و كل صباح ارتدى أجمل الأحاسيس
و أزين خصلات شعرى بذاكرتى
و أنتظر
فهل للاشواق عوده
______________