وطني على صلبانه =مازال ينزف منْ قِدمْ
دمه المراقُ بساحة"ال=أقصى" تشعبَ واستقمْ
ولشعبه، من جلده ال=مسلوخ قد نسجوا الخِيمْ
حتى الحنينُ جريمةٌ= والصبُّ دوماً متهمْ
والتهمةُ الكبرى: الفلس=طينيّ ُمن لحم ٍ ودمْ
لا شيء في الأوطان مسمو=ح به إلا الألمْ
والشعبُ في وطني المقا=وم بالصمود قدْ اعتصمْ
وعلى مواصلة المسير=ة للنهاية قدْ عَزمْ
وطني تكامل في الهوى= مذْ أنْ ربّ الكون همْ
أنْ يجعل الصلصالَ إنسا=ناً بروحٍ لا تنمْ
وطني تكامل في العُلى= وبمقلةِ الكون ارتسمْ
فبه البدايةُ كُونتْ= وبه النهايةُ تختتمْ
أستاذي مازن دويكات ... قد أدمي القلب في حبك يا فلسطين
أستاذي قد أبدعت هنا .. لا تحرمنا الإبداع طويلاً
ننتظر مزيداً فلا تمنعنا.